-->
الإمارات للمتداولين” تقيم حفلا خيريا كبيرا لصالح الجمعيات الخيرية الإماراتية احتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني” |
|
دبي في 8 يوليو / وام / أقامت جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية ـ ومقرها دبي ـ اليوم حفل إفطار خيري رفيع المستوى خصص ريعه لصالح الجمعيات الخيرية الإماراتية احتفاء بـ”يوم زايد للعمل الإنساني الإماراتي” الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام إحياء لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وشارك في الحفل ـ الذي أقيم في فندق أتلانتس دبي ـ مجلس إدارة جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية برئاسة محمد الهاشمي والأعضاء المنتسبون لها من العاملين في البنوك الوطنية والأجنبية ومدراء الخزينة فيها وعدد من القطاعات المالية في الدولة.
وأبلغت عهود عبيد المدير المالي لجمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية وكالة أنباء الإمارات ” وام ” اليوم أن الجمعية ـ التي تأسست عام 2011 ـ حريصة على الاحتفاء بهذا اليوم الذي يدعو إلى التوعية بأهمية العمل الإنساني في تعزيز الأمن المجتمعي ونشر ثقافة المبادرة الذاتية لعمل الخير لدى الأجيال المقبلة والترويج للأعمال الإنسانية الناجحة والمؤثرة في دولة الإمارات.
وأكدت أن هذه المناسبة الغالية على قلوب الإماراتيين والمقيمين تتيح لأهل البر والخيرين من مواطنين ومقيمين المشاركة ضمن حملة ” حب ووفاء .. لزايد العطاء ” التي تركز على الاقتداء بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتسلط الضوء على القيم الجميلة التي سعى لها وتقديم العون والمساعدة للآخرين والمحتاجين.
وذكرت أن ريع الحفل خصص لمشاريع خيرية داخل الدولة وخارجها من أجل تنمية واستقرار وكرامة الإنسان على الساحتين الإقليمية والدولية بما ينسجم مع توجهات الدولة الرشيدة في سعيها نحو مساعدة الأشقاء والأصدقاء في إقامة مشروعات للتنمية والنماء تساهم في رفع مستوى معيشة شعوبهم لما فيه خير الانسانية وصياغة شراكة عالمية من أجل التنمية البشرية.
وكان مجلس الوزراء الموقر قرر في عام 2012 اعلان يوم وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” يوما للعمل الإنساني الإماراتي في إطار حملة “حب ووفاء .. لزايد العطاء” إحياء لذكراه الطيبة والتذكير بأعماله الخيرة والإنسانية.
وتعمل جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية تحت مظلة “الاتحاد الدولي للمتداولين في البورصات العالمية” ـ ومقرها فرنسا ـ وتضم حاليا نحو 200 عضو من جنسيات مختلفة لتصبح حلقة وصل بين الجهات الحكومية والمتعاملين في أسواق الأسهم الإماراتية من مواطنين وأجانب وزيادة توعية المتعاملين وإعداد المقترحات حول كيفية النهوض بأسواق الأسهم الإماراتية والمشاركة في إبداء الرأي حول التطورات والمشكلات التي قد تواجه الأعضاء عبر التنسيق مع الجهات الرسمية والمسؤولين في الدولة.
– ششا –
http://www.wam.ae/ar/news/economics/1395283048104.html:المصدر