-->
«مؤتمر مجلس التعاون الخليجي للأسواق المالية والخزانة» يناقش في دبي «الواقع النفطي الجديد» |
|
بدأت فاعليات الدورة السنوية الثانية من “مؤتمر مجلس التعاون الخليجي للأسواق المالية والخزانة” في دبي أمس تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ووزير المالية.
ويناقش المؤتمرالذي تنظمه على مدى يومين جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية بالتعاون مع مركز دبي المالي العالمي “الواقع النفطي الجديد” وتأثيره على دول مجلس التعاون الخليجي والتبعات المتوقعة لارتفاع العجوزات المالية في المنطقة.
وقدم مارشال بايلي رئيس شركة “إيه سي آي إنترناشيونال” خلال المؤتمر تحليلا للتقدم الذي تم إحرازه على صعيد إعداد وتطبيق مواثيق السلوك المهني في مجال التداول في الأسواق المالية وإدارة المخاطر في دول مجلس التعاون.
وقال بايلي إن الافتقار إلى الانسجام بين القواعد واللوائح التنظيمية لا يزال يشكل أحد أبرز مثارات القلق بالنسبة للمتداولين حيث تعمل أغلبية المؤسسات على نطاق عالمي يفرض عليها الالتزام بقوانين ومواثيق مختلفة في آن معا فتواجه صعوبات في الامتثال عند حدوث أي تضارب أو تناقض أو عدم وضوح في هذه القواعد والقوانين لتجد نفسها مضطرة إلى تكريس مزيد من الموارد والمال والوقت وتوظيف خبرات جديدة بهدف تجاوز هذه التحديات.
وحث الجهات التنظيمية في دول مجلس التعاون على سن قوانين متناغمة مع الواقع العالمي قدر الإمكان مع الإشارة إلى أنه ثمة مضاعفات أخرى تتعلق بمواثيق السلوك المهنية وتكريس الوقت وإنفاق المال على تثقيف المتداولين.
وأوضح بايلي أن القاعدة الأولى عند إعداد أي ميثاق عالمي تتمثل في إعطائه صيغة قابلة للتطبيق في مختلف البيئات العالمية بحيث يحدد بكل وضوح الفرق بين السلوك المقبول وغير المقبول بغض النظر عن البيئة.