-->
الإمارات للمتداولين تختتم برنامجاً عن التحليل المالي |
|
Source : Dubai WAM
2013-03-02 12:43
جمعية الإمارات للمتداولين / برنامج تدريبي / إطلاق.
من.. شامل خيري
دبي في 2 مارس/ وام / تطلق جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية ومقرها دبي برنامجا تدريبيا لها اختصته لذوي الخبرة في عمليات التداول في الأسواق المحلية والعالمية خلال الشهر المقبل يتعلق باستخدام أحدث الطرق العلمية والفنية الحديثة الخاصة في عمليات التداول في الأسواق المالية” بالإتفاق مع مركز تدريب استرالي مرموق.
كما اختتمت الجمعية التي تأسست في نهاية عام 2011 وتعمل تحت مظلة المنظمة العالمية للمتداولين في البورصات العالمية ومقرها فرنسا أمس برنامجا تدريبيا آخر لها وجهته لمتوسطي الخبرة في مجال التداول في الأسواق العالمية تضمن تعريفا بأساليب تداول العملات الأجنبية “الفوركس” والأسهم والسندات بهدف تأهيلهم لاكتساب خبرة فنية متعمقة في “التحليل المالي”.
وأبلغ محمد الهاشمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية وكالة أنباء الإمارات “وام” اليوم أن الجمعية طرحت في الأسبوع الماضي المستوى التدريبي الأول من برنامج “التحليل المالي” امتد ثلاثة أيام فيما ستطرح المستووين الثاني والثالث من البرنامج خلال الربع الرابع من العام الحالي بالإتفاق مع “معهد سمارت لاين” ومقره “قبرص” بحيث تتناسب كل مرحلة منها مع خبرات المتدربين سواء كانوا من ذوي الخبرة المحدودة أم المتوسطة في مجال التحليلات المالية.
وأضاف أن عدد الذين شاركوا في المستوى الأول للبرنامج التدريبي بلغ /28/ شخصا أغلبهم من الإماراتيين يعملون في بنوك مختلفة بالدولة من بينها بنك الإمارات دبي الوطني وبنك دبي التجاري وبنك أبوظبي التجاري ومصرف أبوظبي الإسلامي والبنك التجاري الدولي.
ولفت سلمان محمود هادي أمين سر عام جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية في تصريح لـ ” وام ” إلى أن الجمعية تراعي التدرج في عملية تدريب المشاركين فيها حيث وجهت برنامجها التدريبي الأول للمبتدئين من الإماراتيين في مجال التداول في الأسواق المالية محليا وعالميا فيما خصصت البرنامج الثاني لمتوسطي الخبرة والبرنامج الثالث لذوي الخبرة في هذا المجال.
ونوه بأن مثل هذه الدورات التي تنظمها الجمعية بانتظام تهدف إلى دعم المبتدئين وذوي الخبرة في فهم الأسواق المالية العالمية وكيفية التداول بأقل الخسائر وذلك في إطار استراتيجيتها التي تهدف إلى زيادة وعي المتداولين الإماراتيين بأعمال القطاعات البنكية في الأسواق المالية المحلية والعالمية بما يساهم في خدمة المجتمع المالي في دولة الإمارات وتوفير فرص التواصل بين البنوك المحلية والدولية.
وقالت عهود عبيد المدير المالي لجمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية إلى أن البرنامج التدريبي الثالث الذي سيعقد في دبي الشهر المقبل سيتناول على مدى خمسة أيام متتالية “أساليب التداول في الأسواق المالية” بالإتفاق مع مركز تدريب استرالي مرموق.
وأضافت أن المحاضر الدولي المعروف الدكتور كابريانوس من “معهد سمارت لاين” تتطرق في برنامج “التحليل المالي” التدريبي إلى عدة موضوعات مهمة تعلقت بالتحليل الفني والتحليل النفسي للمتداولين وبما يسمى بـ”الشموع اليابانية”.
وذكرت عبيد أن الدكتور كابريانوس تناول بالشرح التفصيلي أمورا فينة مثل “موشر معدل التغير” و”التنبؤ” و”الإطار الزمني” و”مؤشرات التذبذب” وأساليب التحليل الفني خصوصا “نظرية داو” والتعريف بالجداول والرسومات البيانية والخرائط الفنية والتعريف بـ”خطـوط الاتجاه الصاعد” و”خطوط الاتجاه الهابط” وأنواع “الشموع اليابانية”.
وأشارت إلى أن المحاضر القبرصي بين للمتدربين بين أهمية إستخدامات “خطوط الاتجاه” المتعددة والمتنوعة بالنسبة للمحلل الفني من بينها تحديد “مستويات الدعم” و”المقاومة التالية” لسعر السهم أثناء تداوله فخطوط الاتجاه في الطور الصاعد تشير إلى أن صافي الطلب على السهم في وضع ارتفاع وإلى عزم المشترين ورغبتهم في الشراء.
أما فيما يخص بـالشموع اليابانية في عالم التداول في الأسواق المالية فهي نوع من التحليل الفني يعتمد علي رسم علاقة بين التغير في سعر السهم والتغير في الزمن حيث يمثل الخط الرأسي التغير في السعر والأفقي التغير في الزمن تظهر بيانيا على شكل منحنى وأعمدة تشبه الشموع التي نسبت لليابانيين لأنهم أول من استخدموا هذا التحليل الفني إذ يتكون جسم الشمعة من خطين علوي يمثل السعر الافتتاحي للسهم وسفلي يمثل سعر إغلاقه.
وأكد الدكتور كابريانوس أن التحليل المالي للأسهم باستخدام أشكال “الشموع اليابانية” يمتاز في رسم منحنيات بيانية يمكن من خلالها معرفة معلومات كثيرة جدا فكل شمعة تمثل مدة من الزمن قد تكون /10/ دقائق أو /15/ دقيقة أو يوم كامل حسب اختيار المدة الزمنية للمنحني.
وتصنف “الشموع اليابانية” إلى سبعة أنواع هي “الطويلة البيضاء” و”الطويلة السوداء” و”القصيرة البيضاء والسوداء” والشمعة الرابعة من شكلين هما “المطرقة” و”الرجل المشنوق” والخامسة من شكلين أيضا هما “النجم الساقط” و”المطرقة المقلوبة” بينما تعرف الشمعة السادسة بـ “الدوجي” والسابعة بـ”المربوز”.
وقال المحاضر القبرصي أن الشمعة تكون “طويلة بيضاء” حينما يصبح سعر الافتتاح أقل من سعر الإغلاق وحجم تداول عال جدا للسهم مما يدل على أن مشتريي السهم يسيطرون على التداول وأن هناك تجميع وشراء للسهم بكمية كبيرة أدي إلى رفع سعر الإغلاق على بشكل كبير جدا .. بينما يشار إلى الشمعة الطويلة السوداء حين يصبح سعر الافتتاح أعلى من الإغلاق مما يعني انهيار السهم وهبوطه بشدة وإغلاق على انخفاض ويدل على سيطرة البائعين على السهم.
وأضاف أن النوع الثالث من أشكال الشموع اليابانية هي الشمعة القصيرة إذ ينطبق عليها نفس الكلام بالنسبة للشمعة الطويلة ولكن الفرق الوحيد بينهما هو حجم التداول علي السهم وعدم قدرة أي طرف من البائعين أو المشترين في التغلب على الآخر.
ولفت الدكتور كابريانوس إلى أن الشمعة الرابعة تتكون من شكلين الأول لونها بيضاء تلقب بـ”المطرقة” والثانية لونها أسود وتلقب بـ “الرجل المشنوق”.
وفسر شكل “المطرقة” بأنه يدل على أن البائعين سيطروا على التداول منذ بدايته حتى انخفض السعر ثم سيطر المشترون بشراء كميات كبيرة لتعيد السعر إلى ما كان عليه وقت الافتتاح وهذه الشمعة تحدث دائما بعد هبوط للسهم .
بينما تشير شمعة “الرجل المشنوق” إلى أن البائعين سيطروا على السهم وباعوه دافعين بسعره إلى الهبوط إلا أن المشترين عادوا وسيطروا على السهم ورفعوه إلى سعر الافتتاح فهذه الشمعة تشير إلى قرب حدوث انهيار للسهم وأنه وصل إلى نقطة مقاومة وهذا هو الفرق بينه وبين “المطرقة”.
وذكر الدكتور كابريانوس أن للشمعة الخامسة شكلين الأولى سوداء ويطلق عليها “النجم الساقط” والثانية بيضاء وتسمى بـ”المطرقة المقلوبة”.
وفسر شمعة “النجم الساقط” بأنه دليل على أن سعر السهم هبط عن سعر الافتتاح هبوطا بسيطا لكن البائعين استطاعوا السيطرة على التداول وأخفضوا سعره ليغلق عند مستوى أقل من سعر الافتتاح مما يبين وجود سيطرة رهيبة للبائعين ونيتهم في التخلص من السهم.
أما شمعة “المطرقة المقلوبة” فهو بيان يدل على أن سعر إغلاق السهم ارتفع على سعره عند الافتتاح بزيادة ليست كبيرة مما يعني أن السهم وصل إلى ارتفاع كبير وضغط عليه البائعون لتنزيله إلا أنه قاوم ذلك.
ولفت الدكتور كابريانوس إلى أن الشمعة السادسة “دوجي” تظهر أن سعر افتتاح السهم هو نفس سعر الإغلاق أو أعلى أو أقل بنسبة صغيرة جدا وتدل على حيرة المتعاملين وعدم قدرة كل من المشترين والبائعين على السيطرة على السهم لذلك ينتهي التعامل بسعر مساو لسعر الافتتاح .
وبين أن النوع الأخير من الشموع اليابانية فهي “المربوز” التي تأتي على نوعين الأول “المربوز الأبيض” وتدل على أن المشترين سيطروا على السهم من بداية الافتتاح إلى الإغلاق ولم يتردد أي واحد منهم في الشراء .. أما شمعة “المربوز الأسود” فتددل على أن البائعين سيطروا علي السهم سيطرة كاملة.
وكانت جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية قد أطلقت أول برنامج تدريبي لها خلال العام الحالي في /29/ من الشهر الماضي تناول “أساليب التحليل الفني للأسواق المالية” أداره الدكتور إبراهيم الفيلكاوي الخبير الدولي المعروف من دولة الكويت الشقيقة.
كما نظمت الجمعية في /14/ من الشهر الحالي برنامجا تدريبيا آخر للمبتدئين من المتداولين الإماراتيين والخليجيين الراغبين باكتساب معرفة عامة حول أعمال القطاعات البنكية في الأسواق المالية المحلية والعالمية خاصة في مجال ما يعرف بـ”الخزينة” حيث يحصلون على شهادة التداول “إيه سي آي” التي تعتبر من أساسيات القبول بالمتقدم للعمل في أي خزينة في البنوك المحلية والعالمية.
وتأتي هذه المبادرات في إطار استراتيجية الجمعية التي تهدف إلى زيادة وعي المتداولين الإماراتيين بأعمال القطاعات البنكية في الأسواق المالية المحلية والعالمية البرامج يساهم في خدمة المجتمع المالي في دولة الإمارات وتوفير فرص التواصل بين البنوك المحلية والدولية بما يدعم قوة الإقتصاد الوطني الإماراتي عالميا.
وتأسست جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية ـ التي تضم حاليا نحو/ 200 / عضو من جنسيات مختلفة لتصبح حلقة وصل بين الجهات الحكومية والمتعاملين في أسواق الأسهم الإماراتية من مواطنين وأجانب وزيادة توعية المتعاملين وإعداد المقترحات حول كيفية النهوض بأسواق الأسهم الإماراتية والمشاركة في إبداء الرأي حول التطورات والمشكلات التي قد تواجه الأعضاء عبر التنسيق مع الجهات الرسمية والمسؤولين في الدولة.
وتسعى الجمعية التي تعتبر الأولى من نوعها في دولة الإمارات لرفع الوعي العام بالأسواق المالية في الإمارات ولتقدم منصة لخبراء المصارف والتمويل من مختلف أنحاء الدولة للتعارف وبناء العلاقات ومناقشة الخطط التي من شأنها تسريع النمو المالي والإقتصادي .